Sunday, May 08, 2016

الصورة المسيئة لـ "فالس"!



منامات
عمار يزلي

الصورة المسيئة لـ "فالس"!
الضجيج الإعلامي الذي بدأه رجال الأعمال ونقابتهم الممثلة في سيدهم السعيد، الذي كرم مؤخرا من طرف هؤلاء أرباب العمل!!، حول ما سمي "بالمساس بمؤسسات الدولة"!: هذا العنوان الذي قال عنها غول الحكومة أنه خط أحمر!، انتقل فيما بعد إلى أروقة البرلمان واللجان، وبدأ الجميع ينددون بنشر "فالس" صورة الرئيس في قفص عصفوره المغرد..! هذا هو عنوان "المساس بمؤسسات ورموز الدولة". حين عدت للصورة، لم أجد أي شيء "يخلع": صورة الرئيس هي نفسها ذاتها كما نعرفه عنها منذ مرضه لولا أن صوره الحية لا تظهر إلا نادرا ـ شفاه الله وعافاه ومنحه صحة 20 حصان! ـ فأين الجزع؟. الغريب أن "الباطرونا والنقابة والبرلمان وبعض الأحزاب المسماة سلطوية أو "المحبوسة" عليها، هي من هبت لقرع طبول الحرب وأفزعت الناس وظهرت بصورة "أكثر ملكية من الملك"! فلا الرئاسة ردت ولا رئيس الحكومة ندد ولا الخارجية، مما يعني أن بعض الجهات تحاول هي أن تعبث بصورة الرئيس واسمه ومكانته بدعوة الدفاع عنه! فالس لم يقم سوى بنشر صورة تذكارية للرئيس معه، فأين العيب؟ في صورة الرئيس أم في صورة فالس أم في صورة المنددين ممن أوصلوا الرئيس إلى هذا الوضع ليصبح مطية تباهي بأنهم يدافعون عنه! وكان الأجدر بهم أن يتركوا الرجل يرتاح بعد تعب وعناء عمل انتهى بمرض كما نمرض جميعا.
نمت على هذا الصخب، لأجد نفسي أجري حوارا مع فالس: قلت له وقد "جابني النيف" على الرئيس: مال جد أمك تنشر صورة الرئيس على هذا الحال؟ ماعلابالكش بللي ممنوع الصورة نتاعه تطلع هكذا عندنا؟ قال لي: ماكانش على بالي.. اسمحولي! الصورة بعثوها لي من الرئاسة، مش أنا اللي أخذت الصورة.! قلت له: "سيبافري"! أخذت أنت الصورة من البورطابل! قال لي: كيف أصور وأنا معه؟! قلت له: درت "سيلفي"سكيمي!
بقينا نتناقش طيلة ربع ساعة أصل الصورة وهو ينكر أنه هو من أخذها وأن المصالح الرئاسية هي من بعثت له  بها كما تفعل مع باقي الرؤساء الذين يستقبلهم الرئيس من حين لأخر! قلت له في الأخير: أنت راك تحوس على البلاء معنا! ما عجبتكش اتفاقية إيفيان.. آه... تافنة.. آه..اتفاقية بيجو..واكتفيت بسلاطة بالمايونيز، بغيت تنتقم! ما تحشمش! وكلناك وشربناه وقلشناك وأعطيناك شرف استقبال الرئيس لك، وهو الذي لا يستقبل أحدا ولا 19، يانكار الخير يا وجه الشر! تفوه!. قال لي: لوموند و"بتي جورنال" هما اللي أعطوا للصورة "كراءة" بأن الرئيس متعب! قلت له: شكون قال لهم بأنه متعب! أنت! ياولد..الحرام..الرئيس راه بخير.. راه يدكدك كالعود، وصحته خير من صحة خالتك! وراك تلاقيت به وشفته كيفاش كان! كيفاش جبرته؟ (ومسكته من الجيافة أكاد أخنقه)..جاوب: رد علي: "كان..خير مني! أنا اللي كنت مريض.." وأنا أضيف إليه أسئلة على أسئلة وأسجل وأصور: زيد..كمل.. شكون هو سيدك وسيد أباك وأمك؟ قال لي: بوتفليكة.. قلت له: قل بوتفليقة.. بالقاف يا وحد البقرة..! قال لي: ما نكدرش! قلت له: قول "قاف"! قال لي" كاف". قل: ق. والقرآن المجيد! شهًد بالله والنبي والجزائر وبوتفليقة!
ولما بدا لي يختنق، تركته وانسحبت، بعدما أفرغت علية مايونيز على رأسه عربون الاقتصاد الجزائري الفرنسي.
وأفيق ورأسي كله "كونفيتير" بعدما راح ابني الأصغر"يملس" شعري وأنا نائم، بأيديه الملوثة بمعجون التين المحلية! التربية نتاع أمه نورية!

الحكم بفيزا.."شنقا"!



منامات
عمار يزلي

الحكم بفيزا.."شنقا"!

ما أثير مؤخرا بشأن وجوب السفر أولا إلى البلد المانح لفيزا "شنغن" تحت طائلة المنع من الدخول إلى تراب البلد الثاني غير المانح، كانت "الكسكس" الجزائرية أول من نبه زبائنها إلى هذا الإشكال الذي حاول البرلمان الأوروبي أن يخفيه، خوفا من فهمه على النحو الصحيح! ونحن كجزائريين، نفهم المعاني من شفاه أصحابها: الجوية الجزائرية، كانت صريحة: لا تفهموا إلا ما نقوله لكم وليس ما يقولونه لكم! إنهم يقولن لكم أشياء تفهمونها على أنها شيء، في حين يفهمونها هم كشيء آخر، لأنهم يربحون من وراء بيانهم المموه الغامض الذي يقول "نعم ولكن"!. الهدف من هذا "الغموض" في باتن البرلمان الأوروبي الذي لا يقول "لا ولا يقول نعم"، من خلال عبارة "يمكن لشرطة الحدود البلد غير المانح أن تطلب تبريرات". وهذا هو الإشكال: فما يراه المسافر مبررا، قد لا يكون بالضرورة هذا هو رأي هو شرطي الحدود، خاصة إذا كان عنصريا! والهدف هو بالتأكيد دفع الخطوط الجوية إلى دفع تعويضات بآلاف الدولارات على كل مسافر، يسافر بفيزا شنغن ممنوحة من بلد آخر لم يسافر بها أولا لهذا البلد المانح! وهنا تكون المسألة  وكل ما فيها "ابتزازا" عن طريق إيقاع الفرائس في مصيدة الغموض، وتكون الشركة الناقلة، هي الخاسرة والمسافر معها!
ولما أن هذا العمل لا يقوم به إلا الجزائريون في غالب الأحيان، حين يطلبون فيزا لأسبابنا، باعتبار الأسبان يهمهم المال والتجارة وفقط، فيطلون فيزا شنغن منها، ليسافروا بها إلى فرنسا. الجوية الجزائرية أول من كشفت النوايا، لأنها هي المهددة بهذه العقوبات والغرامات، حيث يتم تغريمها بآلاف الدولارات عن كل مخالفة من هذا النوع يرتكبه زبون! غرض يراد له ضرب الشركة ـ وهي التي جنت على نفسها "براقش" ـ باعتبارها تريد أن تكون وحدها، مع ضمان سوء الخدمات والغلاء الفاحش للتذكرة!
نمت على هذا التساؤل، لأجد نفسي أسافر على متن "الكسكس" باتجاه لبنان ثم إلى الأردن فالعراق، فمصر، فالرياض فالبحرين فالإمارات فسلطنة عمان فالسودان فجيبوتي فالصومال..فاليمن! كل هذا في رحلة بحث علمي عن العلم! لم أجد العلم ولا العمل، ووجدت نفسي جاهلا عالما! أميا عصاميا، تعلمت الجهل في المهد صبيا! كيف لي أن أعرف وأنا أعرف أن الفضاء شنغن مفتوح وهو غير عربي. فقد اعتقدت أن حصولي على فيزا للبنان سيسمح لي بالسفر لكل البلدان العربية! فردني شرطي الحدود من مطار الجزائر قائلا: حاسب روحك راك في أوروبا!؟ كل دولة يخصك تطلب تأشيرتها: اللي يمدهالك بالتقلاش، واللي ما يمدهالكش حتى بالتشناف! واش ما تقراش؟ ياك أنت أستاذ جامعي وإلا حمار؟ قلت له: حمار ونص يا أخي العزيز! كنت أعتقد أنه لا يطلب مني لا فيزا ولا بطيخ..وكعربي أدخل لبلدي أينما كنت! قال لي: والسعودية، يخصك تكون عندك فيزا للرياض خاصة مش فيزا لجدة أو للمدنية: فيزا للحج والعمرة، حاجة، والرياض حاجة أخرى! يخصك واحد يضمنك في كل بلدان الخليج باش يعطوك فيزا! هذا إذا عطاوهالك! راك تنوم! حسبت غير أروح وأدخل.. آمبارك بحمارك؟ قلت له: وأوباما، علاه يدخل؟ آه..حماره غير مني؟ والله لن أسافر لأي بلد منهم جميعا! سأحكم عليهم جميعا بفيزا "شنقا" مع سبق الإصرار والترصد!
وأفيق وأنا أكاد أختنق بربطة عنقي بعد عودتي من المطار لأن رحلة "الكسكس" ألغيت.. وبدون تبرير!

فرنسا "المرقًية" بحاجة إلى راق!



منامات
عمار يزلي

فرنسا "المرقًية" بحاجة إلى راق!
ما يثيرني حقا ويثير كثيرا منا، هو هذا الارتباط "العضوي" بفرنسا، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا ولغة وشعبيا وسياحة، وهروبا! كلنا نعرف أنها كانت "أمنا الشقية الفاسدة" التي ربتنا 132 سنة وعلمتنا "قلة التربية"، التي لا نزال نتبعها إلى اليوم في "وزارة التغبية"! حتى عمار غول، "المتوج بحماس" المدافع عن السلطة، انتفض ضد هذا الارتهان الرحمي بفرنسا واقتصادها، عندما قال أن الجزائر "لن تبقى إلى الأبد رهينة بين أيدي فرنسا"! فإلى متى يبقى هذا الحبل السري يغذي فرنسا من لحمنا ومشيمتنا؟، وتبقى هي فقط المستفيد والممتص لعرقنا ومالنا وعقولنا!؟ كل الدول يمكن أن تتعامل مع الجزائر تكنولوجيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا، بدون عقدة وبدون تعالي! إلا فرنسا! فلماذا هذا اللهث وراء هذه "الأم" التي لا تمت بصلة بنا إلا من حيث أنها ادعت  بهتانا أنها ولدتنا من رحمها ونحن منها براء!" لا حق لنا ببرها وصلة الرحم معها!!
 يبدو لي أن ما حدث مؤخرا مع فالس ومشروع بيجو لتركيب سيارات فرنسية، لا يكون للشريك الجزائري دخل فيه إلا من حيث التمويل والعقار! وهي فضيحة، يشكر الوزير الأول على أنه أوقف المهزلة قبل حصولها! لماذا لا نتجه مباشرة نحو الدول العظمى والكبرى في التصنيع والزراعة والسياحة والتعليم والبحث العلمي؟ لماذا نتخذ من فرنسا نموذجا يقتدى به مع أن فرنسا هي قرية متخلفة بالنسبة لألمانيا وأمريكا واليابان والصين وروسيا وغيرها! لماذا هذا الإصرار على اتباع تربية "أم ساقطة" أخلاقيا ودينيا وتربية وتعليما! التعليم في فرنسا، الفرنسيون أنفسهم يشهدون له أنه منهار والتعليم فيها بائس والأستاذ فيها محتقر، لا تتعدى ماهيته ربع ماهية أستاذ في ألمانيا! فلماذا هذا الإمعان في احتقار الذات الجزائرية والهروب إلى فرنسا الرافضة لنا، القابلة فقط لإهانتنا في كل مرة!
نمت على هذا التساؤل المريع لأجد نفسي أنا هو من يتفاوض مع هولاند! قلت له: أتفاوض معك في هولندا أو في بودواو، لا يهم، ما أريد أن أسمعك إياه، لم تسمعه لا من سلال ولا من بوتفليقة ولا من غيرهما: أنا هو ممثل الشعب الجزائري، لا شكيب خليل غدا، ولا الشاذلي بكري!: تزيدوا تتمسخروا بنا، راني نضربك بهذا "البو" نتاع المايونيز! تزعقوا علينا؟ طلبنا منكم "شرف" تعليم الجزائريين تصنيع السيارات من ألفها إلى بائها، تعطونا الدفيش؟ تركيب سياراتكم! عندنا لنشريها عليكم بأموالنا وعلى أرضنا وبدون حق الإشراف أو حتى المراقبة أو التدخل؟ واش حاسبين روحكم؟ زورو؟ والله ما تشوفا دورو ولا أورو! نحن من غد، سنبدل العملة! سنتعامل بالدولار فقط! ونحول اللغة الانجليزية إلى لغة أجنبية أولى، سنقصي الفرنسية ونمنعها من التداول في الصحف وفي الإذاعات والتلفزيون وفي التعليم وفي الهدرة! اللي يقول كلمة بالفرنسية يخلص دولار.. وإلا أنا ما نيش عمار!
لم يفهم لماذا هذا الزعاف، فسكت وواصلت: ما نستحقوش الفيزا نتاعكم، ندوها من أسبانا أو ألمانيا أو أية دولة أخرى، وما نجوش عندكم! مارساي وباربيس نتاعنا، وحنا اللي نعينوا فيها المير والوالي وشاف دائرة والحرس البلدي! من غدوة تجبروا الوسخ والطرق محفورين في باري وليون وسانتيان ومارساي! والله غير نحرثوا لكم بلادكم بالفول والجلبان! ما تحسبش ما قادرينش عليها، والله غير نردوكم للعهد الحجري الأول! اسمعت.. فكر مليح  ورد علي غدوة..وما تبيـبــيش...ما عنديش الكريدي باش نضيعه مع واحد كيفك!
وأفيق والهاتف يرن: واقيلا هذا هو!

إرهاب المفاهيم



منامات
عمار يزلي

إرهاب المفاهيم

عندما يتحدث "مساهل" بسهولة عن دعم الأسد ضد الإرهاب، فنحن في الواقع حيرى من كلمة إرهاب هذه التي صارت كالعلكة الأمركية تلهو بها أالأفواه والشداق بكل أريحية، لأن المشبه به هو "مسلم"!. فلقد صرنا هذه السنوات الأخيرة، نعيش على وقع "تفجيرات انتحارية" مفاهيمة! مفاهيم قاتلة متفجرة، لا يتحكم فيها أحد، مع ذلك يريدون أن يركبوها على واحد فقط عنوانه الإلكتروني "إسلام ـ كم"!. يأتي هذا التصنيف حتى من داخل الجلد المسمى "محمدي"! أشخاص يسمونهم "محمد" وهم ألذ الأعداء لمحمد ولدين محمد.
 نظمنا ملتقيات وطنية ودولية وحضرت كثيرا منها، كان عنوانه وموضوعه حول، ومنها ملتقى دوليا رسميا حضرته قبل سنوات حضره الرئيس بوتفليقة الذي يحضر للعهدة الثانية وخطب فيه وكان شعار الملتقى"السابقة الجزائرية"، والذي مفاده أننا كنا "نحن السابقين وأنتم إن شاء الله اللاحقون"..وقد لحق بنا بطبيعة الحال الكثير ممن كانوا في مأمن ومكمن..حتى أمريكا المتهمة أصلا بالإرهاب..وكأن المثل القائل :كما تدين تدان، صار "قاعدة"، وبن لادن وداعش هو دينها وديدانها.
الإرهاب!..دعوني أنا الذي لا أكتب إلا نائما أكتب وأصيح لأول مرة وأنا صاح..يا صاح: ما معنى الإرهاب؟..ومن هو الإرهابي؟..
أول تعريف قديم (عندنا على الأقل في الجزائر)، هو ذلك التعريف الذي قدمته المحكمة العسكرية التي حاكمت العربي بن مهيدي وصحافيوها الذين كانوا يعزفون على نفس الوتر والذي جاء في شكل سؤال ردا على سؤال: أنت إرهابي!!
ـ بن مهيدي:..!!أنا بدوري أسألكم:ما معنى كلمة "إرهابي"؟
ـ المحقق (الأعور):إني أراك تستهزئ بنا قليلا!!
ـ بن مهيدي:..أنت لا ترى شيئا..ثم أني لا أستهزئ قليلا..بل كثيرا..!!
المحقق: أجب على السؤال..
بن مهيدي:..بل أنتم الذين عليكم أن تجيبوا على سؤالي: ما معنى "طيرو"؟.. "إرهابي"؟
ـ المحقق(الأصم):هو كل شخص يحمل خنجرا أو مسدسا، يخفيهما في قفة ليقتل بها الأبرياء!!
ـ بن مهيدي:..إذن..أعطونا دباباتكم وطائراتكم..وسنتوقف ساعتها عن استعمال الخناجر والمسدسات!
 (هذا التعريف، بالمناسبة، قال لي عنه المجاهد "ياسف سعيد" في باريس، أنه هو من لقن هذا التعريف لبن مهيدي!)
هذا سيناريو..قديم..قدم تعريفين مختلفين لكلمة "الإرهاب"، وأعتقد أن نفس الميزان لا يزال صالحا ومعمولا به في تعريف الإرهاب..(واسألوا "النتن ياهو" وسلفه شارون..وبوش من جهة..واسألوا كل فلسطيني ومسلم وعربي..وإنسان إنساني يختزن في قلبه لحمة!)
التعريف القديم الجديد (في الجزائر طبعا) كان تعريف "علي بن حاج" في رسالته لزيتوني الجيا:"أنتم إرهابيون..حقيقة.. ويجب ألا يحز في أنفسكم هذا النعت..فليس الطاغوت من أسماكم إرهابيين..بل الله!!"..وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
بالمقابل، هناك تعاريف أخرى: مجموعة الاستئصال الديني واللغوي والثقافي والحضاري، يعرفون الإرهاب على أنه: كل لحية طالت..وكل بسملة قامت..وكل حمدلة حامت..وكل حركة لسان عربي لامت..!! فيما يرى نتن ياهو وبوش والسيسي، وجنودهم أن الإرهابي كل من أبى وعصى..وتمرد وخرج عن الطاعة وكفى!!
أمام هذا القاموس الذي لا يقف على قرار..وهذه "التخاريف" التي لا تقوم على جوار..كيف نعرف الإرهاب في مطلقه؟
أعتقد واثقا أنه لن يوجد تعريف موحد لهذا النعت..تماما كما لن يوجد تعريف موحد لمعايير أساسها الاختلاف والتمايز في المواقف والمصالح والانتماء..وعليه أعرف الإرهاب بما يحلو لي وليذهب من قال غير ذلك إلى الجحيم (إن وجد مكانا فارغا):الإرهابي، هو من لا رحمة في قلبه..ولا خوف من ربه..سواء كان في السلطة..أو في الكازما أو في بيت أمه!!
واتركوني أنام!