Saturday, May 27, 2006

..عليها يموت... أويحي..






..عليها يموت... أويحي..




ما كان متوقعا قد وقع ومن كان واقفا قد ركع!!
وجدت نفسي لا قدرلا الله (بعيد الشر)..رئيس حكومة انتقالية أخرى لتعويض حكومة "انتقامية" قتلت الأموات قبل الأحياء.. حكومة من مهامها تكملة ما أماته أويحي!! حكومة محكوم عليها بالإشراك بالله..والعياذ بالله ـ لأن من مهامها إحياء الموتى ..بعد أن تكفلت الحكومة السابقة بقتل الأحياء .. وهم أموات!!. حكومة "وأد الرجال" من أجل "تهجيل" النساء (ترميلهم أعني).._ ولهذا سميت عصر رئيس الحكومة المستقيل أحمد أويحي، "بالعصر الهاجلي"..لما كثر فيه من "الهجالات" (الأرامل والمطلقات)..بفعل كثرة الطلاق الناتج عن طلاق الحكومة للشعب!!
قلت لهم:لست قادرا على إحياء الموتى لأني لا أريد أن أشرك بالله ولا أن أكون لله ندا..تعالى الله عما يشركون..لكني سوف أعتبر الشعب "حيا" يرزق .. ولكن في حالة "كومة" (Coma)..بفعل أثر الحكومة ( لأنه إذا حذف "الحك"، فلن يبقى هناك سوى "كومة"!! وما دام أنه لم يعد أحد من الشعب "يربح" مع أنه "يحك"..حسب قاعدة : حك تربح!!..بل عاد كل مواطن " يكح"!.. وكلما "كح".. خسر!! ..أي صار يطبق قاعدة: كح.. تخسر..!..
لهذا كله، اعتبرت الشعب كله في حالة "كومة": كومة من الأمراض المزمنة والمتزامنة مع أمراض أخرى زمنية أنتجها "الزمن" الذي يعني باللغة المحلية "أزمان"..أي باللغة العربية الفصحى "الميزيرية"!!، وما دوري أنا مداواة المعلول بواسلة العلل طبقا لقاعدة أبي نواس التي استشرت في الناس بفعل الزطلة والكاس" وداويني بالتي كانت هي الداء"، لا سيما بعد الزيادة في خفظ تغطية المرض والمرضى وتركيعهم وإمراضهم عوض تمريضهم من خلال إجبار المريض (بدعوة الشك في أنه يتمارض!!)..على الخضوع لفحص ثاني لدى الضمان لكي يضمن لنفسه أن المرض مضمون في المريض..! هكذا "يتمرمد" المريض مرتين:المرض الموجود فيه والمرض الذي يحصل عليه مجانا من الضمان الاجتماعي..أما "المتمارض" فلا يمرض إلا مرة واحدة: يدخل إلى الضمان معافى فيخرج مريضا مضموناََََ!!..
قلت لهم:سأبدأ بخفظ "أسعار" الأدوية (المشتقة من "السعير"!)..وسوف أقلبها لكم طبا بديلا!سأعمل على نشر أدوية ألأعشاب: لن يكون هناط طبيب بيطري واحد.. أقصد..طبيب واحد!!!..ولن يكون هناك "صيد ـ ليَ"... الذين يصطادون في "الدواء العكر"..كل الدكاكين والحوانيت ستباع فيها الأعشاب الطبية مع الأعشاب الطيبة.. أي النعناع والقصبر والدبشة...والبقول الأخرى...! سوف أداوي العشب.. أقصد.. الشعب..بأن أضمن له .. الشعاب... أقصد.. الأعشاب...! سوف أضمن له الإشباع: سيأكل حتى يجوع.. وإذا أكل لا يشبع..!
هكذا، سنطبق السنة النبوية والحديث (وحدث ولا حرج..ّ!)..سوف نطبق السنة..(والشيعة)..حتى وإن فرطنا في "الفرض"..!! وهذا وقت الاختبارات والامتحانات!!!...
هكذا سوف نزهد في معمل "الأنسولين" الذي مر عليه دهر ولم "يدهر" من الأرض بعد!!..سوف نفوت الفرصة على المستوردين الجشعين الذين يتمنون المنن لأنفسم بتمنيهم المنايا لغيرهم...طبقل للمقولة:مصائب قوم عند قوم فوائد..
سوف تجوعون لكنكم سوف لن تمرضون:هكذا سوف نعمل في برنامجنا الحكومي على التقليص من الإنفاق العام الأعمى..على العوام في العام!..سنربح في الميزانية المخصصة للإسكان 1.02% من خلال إنقاص عدد دورات المياه في السكنات وفي المرافق العامة من مدارس وجامعات وجوامع ومجاميع سكنية وإدارية..(فقط الوزارات والإدارت التي ستحتفظ بالمراحيض,, لحاجة في نفسي...!!).كما سنقلص عدد المطابخ والأسواق والدكاكين..والفنادق والأحياء الجامعية وسنربح 03.7% من مجمل ميزانية التسيير والتجهيز..سنقلل أيضا من نسبة استيراد المواد الغذائية وسنشجع على زراعة الشعير والخرطال والشوفان والبرسيم والكيخة التي تستخدم في الطب البديل (صحيح أنها مخصصة للبهائم..ولكن من أجل السبابة لابد من التضحية بالإبهام من أجل الحفاظ على "الأصبع الوسطى"!)..سنقلص من خلال هذا الأجراء نسبة الصرف إلى نحو 43.03% فيما نقلص العجز في ميزاننا التجاري في السنة الأولى إلى 1.05% ليتعادل الميزان التجاري في السنة الموالية لينخفظ في نهاية العهد ميزان النفقات إلى حدود قصوى.
أما في مجال الاستثمارات، فلن نستثمر إلا في القطاعات المنتجة، لاسيما في قطاع المواصلاة.. أقصد.. الصلاة!...سنشجع التصوف من أجل تسهيل التنقل عبر آلية "تجارب خارج الجسد"..والتنقل في الزمان والمكان بدون أن تغادر المكان... هذا ماكان!!!...سنبني العدد من المساجد والمقابر..أما المداس والمساجد فلن نكون بحاجة إليها: سوف نجمع الناس ونعلمهم أن "العلم نور والجهل أنور"..وأنه "اللي ما قراش خير مللي قرا"... وأنه "واش تدير بالقراية؟"....وأنه "ذو العلم يشقى في النعيم بعقله"..وأنه "اللي قرا .. قرا... بكري!...وأنه "العلم لله" وأنه "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"...
وهعكذا، سنحصل على مجتمع "شهيد" يدخل الجنة بعير حساب..!! لأنه لن يجد ما يتحاسب عليه...!!
وأفيق من نومي وأنا أردد تحت شفتي:حسبي الله ونعم الوكيل...حسبي الله ونعم الوكيل!...فلقد أفقت من نومي وأنا أعتقد تمام الاعتقاد أن لعنة الرئاسة قد حلت برأسي.. الأصلع!!..

0 Comments:

Post a Comment

<< Home