Saturday, September 29, 2007

قذيفة "مور طرز"، ضد قاعدة "نيل بورطرز"


قذيفة "مور طرز"، ضد قاعدة "نيل بورطرز"

مرة أخرى، وجدت نفسي مرغما على التفكير في طريقة هؤلاء "المفكرين" الذين يفكرون بالمقلوب عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين..! فكرت مليا وجليا قبل أن أقول في نفسي: إن فكرة الحوار الحضاري.. هي مجرد "هدرة"..وهي في الواقع "حوار هداري"! .. أي .. كلام فارغ.. لأن الغرب يعتقد أنه مركز الكون والعالم وأن كل الحضارات الأخرى ما هي إلا أجسام فضائية تسبح في فلككم..وكل كائن لا يسبح في كونهم.. أي لا يسبح بهم.. هو عدو ومستهدف إعلاميا، ثقافيا..إيديولوجيا.. وأخيرا..سياسيا ثم عسكريا!..
بت "على الطوى" (لأني لم أكل أمس شيئا.. مادام أن كل من في البيت في عطلة إلا أنا.. العاطل عن العطلة..حتى أني نسيت أن أحضر "الطاوة"!.. فبت.. عليها!!..)، وأنا أفكر في أمر تصريح للصرصور الأمريكي.. نيل بورتز..الذي يشتغل صرصورا بإحدى الإذاعات الأمريكية..لأجد نفسي أخرج من جلدي وجسدي,,وأصل قبل أن يرتد إلي طرفي إلى أطلنطا. لأدخل عليه وهو على الهواء مباشرة في برنامجه الذي تهجم فيه على المسلمين وعلى صومهم رمضان باعتبارهم مثل الصراصير لا يأكلون إلا ليلا في هذا الشهر!..
دخلت عليه، وأنا في حالة لا تلبس باللباس المادي..إي مجرد هالة وطاقة مغناطيسية ذات ذبذبات عالية لا يمكن للعين ولا للحواس رصدها..دخلت عليه في اللحظة التي دخل فيها أحد التقنيين لتعديل وضع الميكروفون..ذلك أنه يصعب فتح باب الأستوديو..أثناء المباشر. بقيت في مكتبي أسمع لما يحدث ويحصل من ترتيبات أولية..فهمت من خلال الإشارات والإيماءات أنها تتعلق بالإسلام هذه المرة أيضا..فأخذت حذري..واقتربت من المذيع دون أن يشعر..! أعطي الضوء الأحمر.. ثم الأخضر.. وشرع المذيع في التقريع والتجريح من أول كلمة..! لم أتركه يكمل..! مسكت إبرة ووخزته بها في المؤخرة.. حتى دخلت كاملة..فصرخ.. وبقي يصرخ.. قبل أن يوقف لتقنيون البث ويتدخلون مع الإسعاف للنظر في الأمر.. بقيت هناك أضحك وهم يخرجون له الإبرة من "قاعدته".. قبل أن يقول له أحدهم: المرة القادمة.. قبل أن تتحدث.. أمامك.. أنظر خلفك!..
قدمت بعد الأدوية المهدئة.. وفضل البقاء لإنهاء برنامجه (لم يكن حتى قد بدأ.. فكيف سينتهي !.. ؟؟).. وما إن راح يعتذر ويكذب على الجمهور بأنه جلس على آلة حادة مما سبب له إزعاجا..حتى أدخلت له في "الضفة" الأخرى من نهر الأردن..دبوسا بطول 5 سنتم!.. ارتفع صراخه أكثر من المرة الأولى..وراح يتوغ ويصرخ كمن ينبح.. بل صار في الأخير ينبح ويعوي كالجرو..! قطع البث وتدخل الجميع بمن فيهم الحرس والشرطة هذه المرة..مما أجبرني على ترك المكان لحظة..
اعتذر أحد المذيعين عن هذا الحدث الخارج عن نطاقهم..وواعدهم بأن المذيع سيواصل برنامجه فور عودته من المستشفى بسبب وعكة صحية!..وراح المذيع يذكر بمحتوى برنامج نيل الذي لم ينل غير السخط الإسلامي..! كنت وقتها قد عدت للأستوديو..لأسمع المذيع الثاني يعيد كلام نفس عبارات الصراصير والكلام الذي تفوه به سابقه..ووقتها.. لم أجد دبوسا ولا إبرة.. لكي أدخلها في "مقعده" هو الآخر... غير "فرشيطة"!..غرستها في إحدى ضفتي "قاعدته النضالية"..ليعلو صراخه..وتحدث جلبة وفوضى في الأستوديو.. خرجت منه سالما..ضاحكا.. خاصة لما سمعت أن الإدارة قررت التحقيق في أسباب هذه الحوادث التي أذهلت الجميع منذ أن شرع هذا هذا الصرصور في سب الإسلام المنصور!..وتوقيف كل البرامج المعادية للإسلام..واحتمال طرد من تسبب في الإطاحة بسمعة الإذاعة..التي أصبحت مثار سخرية وضحك من طرف العام والخاص في أمريكا..
الإعلام الأمريكي الموجه، راح يربط هذه الحادثة بتنظيم القاعدة.. على اعتبار أن الأماكن المستهدفة كلها..وفي كل الحالات كانت "قاعدة" الرجلين!..
تركتهم يتكهنون.. فيما كنت أنا "أتقاعد" بهم..وأنا قاعد في بيتي!.. حيث أنني عندما أفقت من نومي جائعا.. كانت نشرة الأخبار تحكي عن احتمال استهداف القاعدة لبعض الصحفيين العشرة الأصحاب.. الذين استقبلهم بوش بداية أوت..باعتبارهم مجندين في تنظيم القاعدة الأمريكي الذي يترعمة الشيخ خ خ خ. بوش.. والشيخ خ خ ديك تشيني!

0 Comments:

Post a Comment

<< Home